أنقل لكم سلسلة حكايات أبو خلفان وأم خلفان التي كانت تنشر في الصفحة الرياضية بجريدة الزمن في عام 2009 وهي من إعدادي تحت عنوان [رياضة المرأة] في عمود [هموم رياضية]
المحللة "أم خلفــــــــان"
قربت أم خلفان وجبة
الغداء وهي تتمتم بسرها "بصراحة اليوم لازم أصارحه باللي في فوادي ، هيوا
نعم، كما يقولوا في المسلسل " الآن الآن وليس غداً "
-
أقول أبو خلفان بخاطري شي بغيت آخذ رايك فيه!
-
هييه يا أم خلفان قولي مو مسويين الصغيرين؟!
-
الصغيرين بنعمة .. بس ايش رايك ننتقل ونعيش في مسقط ؟
-
مسقط مرة وحدة ! خير مو عندش هناك، انتي ما سمعتي عن الغلا اللي بو مستوي؟؟؟
-
سامعة.. بس بصراحة قررت أكون محللة كرة قدم، وعشان كذاك لازم أكون قريبة من
الأحداث .
"
كح أبو خلفان كحة قوية بعد أن طبق الأكل في حلقه ، وصرخ :
-
قربي الماي ..الماي يا ام خلفان! الله يسترنا يارب تو مو جاينش يا حرمة؟
-
وليش تستغرب يا أبو خلفان، وقول لي الحين صارلي كم سنة وأنا أجلس بيولك أتابع الدوري
المحلي والدوريات العالمية ؟ حتى صايرة أعرف كل شي ونوبة عن لاعبين منتخبنا االوطني،
يعني اعرف مثلا ان علي الحبسي تو محترف في الولايات المتحدة البريطانية .
-
أم خلفان كإنش ناوية تفضحينا على آخر الزمان وباغية تخسرينا في الإنتخابات!!
عن يكون حد من المنافسين ضاحك عليش ووزانش
تنقلبي علي؟
-
أي منافسين يا ابو خلفان؟ أنا ومن هذاك اليوم اللي سمعت فيها في الراديو هذيلا
البنيات وهن تبلبلن في التحليل .. قلت في نفسي عفارم عليكن والله .. وبعدين اكتشفت ان
معلوماتي الكروية أحسن منهن ، ومن كذاك قررت اتصل فيهن في الأسبوع الجاي وأشارك في
البرنامج .
-
هذا لو ما كنت قطعت لسانش علين الأسبوع الجاي!!
-
هيوا بصراحة لازم اتصل فيهن، تراني ما أسمح لحد يتهجم على ميسي أو على الكتلونيين.
-
أم خلفان تراش بتجنينيني والله! مو رايش بعد تستوي مدربة كرة قدم؟ وما ناقص
الا هذا بعد، الله يرحم زمان أول !!
-
وليش لا؟! .. ابو خلفان تو مو فيك انت؟ خليك عصري شوية!! وهين هذا القانون
أو المرسوم اللي يقول ان لعبة كرة القدم بس حال الرجال، هينه .. هينه؟؟ يالله
راويني اياه .. والله حالة!!
-
صدقش والله ماشي.. بس تعرفي أم خلفان والله انتي عبقرية ، وجاتني فكرة
جهنمية، أقولش أم خلفان مو رايش تتصلي بالبرنامج وتسوي عمرش حرمة واحد من المنافسين!!
حبيبة الهنائي
نشر في جريدة الزمن
بتاريخ 7 مايو 2009
http://archive.azamn.com/e_paper.php?start=28&dt=2009-05-07
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق